يعتبر فيتامين ج أحد الفيتامينات الهامة المسؤولة عن تقوية الجهاز المناعي داخل الجسم ومنح البشرة نضارتها، كما إنها مسئول عن الكثير من عمليات البناء للعضلات وكذلك العظام، ولذلك يدخل في الكثير من المكملات الغذائية الطبية اللازمة لصحة جسم الإنسان والتي يتم تناولها كبديل صحي، ولكن أفضل الطرق الصحية للحصول على ذلك الفيتامين هو تناول الأغذية الطبيعية، ولذلك سنعرض لكم كيف يمكننا الحصول على فيتامين ح بشكل طبيعي وصحي.
مصادر فيتامين ج
هناك الكثير من الأغذية والمأكولات الطبيعية تعمل على مد الجسم بفيتامين (ج)، ويمكننا التعرف على تلك الأغذية من خلال الآتي:
- الفلفل الأحمر الحار: يحتوي الفلفل الأحمر على معدل كبير من فيتامين (ج)، كما إنه يحتوي على عدد هائل من مضادات الأكسدة، ولذلك هو من الأغذية المفيدة للجهاز المناعي والتي تعمل على تنشيط الدورة الدموية بالجسم، ومن الجدير بالذكر أن الحبة الواحدة التي تزن 45 جرام يمثل 72% منها فيتامين ج.
- الجوافة: إن الجوافة أحد أنواع الفواكه التي نحصل عليها في كل موسم خريف بالعام، وتمتاز تلك الفاكهة باحتوائها على عدد هائل من أنواع الفيتامينات المختلفة والتي تتمثل في (فيتامين (ج) – فيتامين أ – فيتامين هـ – فيتامين ب – مضادات الأكسدة)، وهي من العناصر الغذائية التي تقوي الجهاز المناعي.
- الفلفل الحلو: وهو أحد أنواع الفلفل الرومي الذي يحمل قيمة غذائية عالية، حيث يحتوي على (فيتامين (ج) – الألياف – فيتامين أ – فيتامين ب المركب – فيتامين ك)، وبذلك يعتبر الفلفل واحد من أهم الأغذية التي تمد الجسم بالفيتامينات ويلزم تناوله بكميات كافية على مدار الأسبوع.
- الزعتر: وهو أحد النباتات التي يتم استخدامها على هيئة توابل من خلال إضافتها للأطباق المختلفة، ويحتوي الزعتر على (فيتامين (ج) – فيتامين أ – النحاس – الألياف – الحديد – المنغنيز)، وبذلك يتم اعتبار الزعتر أحد المكونات المفيدة لطبقك اليومي فلا يجوز الاستغناء عنه.
- البقدونس: يعتبر البقدونس أحد أنواع الخضروات الورقية ذات الرائحة المميزة، ويحمل البقدونس الكثير من العناصر الغذائية الهامة مثل (فيتامين (ج) – مضادات الأكسدة – فيتامين ك)، ومن الجدير بالذكر أن لكل تلك الفيتامينات والعناصر الغذائية دور في تقوية الجهاز والوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة.
- الكيوي: تعتبر فاكهة الكيوي واحدة من أنواع الفواكه الغنية بعدد هائل من العناصر الغذائية الهامة مثل (فيتامين ج – فيتامين أ – فيتامين هـ – فيتامين ك – الفولات)، وتعمل تلك العناصر على تقوية الجهاز المناعي وتحسين الحالة الصحية للجلد والبشرة والشعر، ولذلك هو غذاء مثالي للنساء وخاصة عند التقدم بالعمر.
خضروات غنية بفيتامين ج
هناك الكثير من الخضروات الغنية بفيتامين ج تعمل على تغذية الجسم وبنائه، ويمكننا التعرف على تلك الأغذية من خلال الآتي:
- السبانخ: تعتبر السبانخ أحد أنواع الخضروات الورقية التي تمتلك مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تقي جسم الإنسان أيا كان عمره من فقر الدم، ومن أهم تلك العناصر الغذائية الموجودة فيه (فيتامين ج – الفولات – البوتاسيوم – فيتامين أ – المنغنيز – الكالسيوم – البوتاسيوم).
- الكرنب: الكرنب واحد من أهم الأغذية التي تعزز من قدرة الجهاز الهضمي على الهضم والتمثيل الغذائي كما إنه يحمي المعدة من مخاطر الإصابة بالإمساك، ويرجع ذلك لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة مثل (الكالسيوم – فيتامين ك – الحديد – فيتامين ج – مضادات الأكسدة)، ولذلك يعتبر الكرنب من الأغذية المثالية لتناولها من قبل جميع الفئات العمرية، ومن المعروف أن شوربة الكرنب من أنواع المأكولات الحارقة لدهون المعدة.
- البروكلي: يعتبر البروكلي أحد أنواع الخضروات التي تحتوي قدر كبير من العناصر الغذائية مثل (فيتامين ج – فيتامين ك – البوتاسيوم – الألياف – الفولات)، وهي من العناصر التي تقي من الإصابة بفقر الدم وأمراض الجهاز المناعي، كما يعمل على وقاية الجسم م إصابة بالتهابات الأعصاب.
- الليمون: هو أحد أنواع الثمار التي تزرع بالأشجار وتحتوي تلك النوعية من الخضروات على عدد هائل من الفيتامينات التي تعزز من عمل الجهاز المناعي، ومن أهم العناصر الموجودة فيه (فيتامين ج – فيتامين سي – فيتامين ب6 – فيتامين ب1 – فيتامين ب2)، ومن الجدير بالذكر أن الليمون يدخل في عمل الكثير من الأطباق الشهية والحلويات والمشروبات.
فواكه غنية بفيتامين ج
هناك الكثير من أنواع الفواكه التي يمكن من خلال تناولها الحصول على كميات وفيرة من فيتامين ج، ويمكننا التعرف على تلك الأنواع من خلال الآتي:
- البابايا: وهي واحدة من الفواكه الاستوائية التي تمثل الفيتامينات 90% من وزنها، ومن أهم العناصر الغذائية الموجودة فيها (فيتامين ج – بروتين – كربوهيدرات – فيتامين أ – نحاس – فيتامين ب5 – مغنيسيوم – كالسيوم – الليكوبين)، ولذلك تدخل البابايا في عمل الكثير من أنواع العصائر المميزة والصحية للجسم.
- الفراولة: إذا كنتم ترغبون في الحصول على كمية وفيرة من فيتامين ج فننصحكم بتناول فاكهة الفراولة، وتحتوي تلك الثمرة على مجموعة هائلة من الفيتامينات والعناصر الغذائية مثل (فيتامين ج – حمض الفوليك – البوتاسيوم – مضادات الأكسدة)، ويمكن استخدام تلك الثمرة في عمل العصائر أو الحلويات أو سلطة الفواكه.
- البرتقال: تحتوي فاكهة البرتقال على العناصر الغذائية الهامة لتقوية المناعة، ومن أهم تلك العناصر (فيتامين ج – فيتامين ب1 – الفولات – مضادات الأكسدة – الألياف الغذائية)، ومن الجدير بالذكر أن تلك الفاكهة تستخدم كعلاج فعال لعلاج الكثير من الأمراض وأهمها الأمراض التي تهاجم الجهاز المناعي.
أعشاب وتوابل غنية بفيتامين ج
يمكننا التعرف على الأعشاب والتوابل التي تحتوي على مقدار كبيرة من فيتامين ج بكل 100 جرام منها من خلال الآتي:
- إكليل الجبل: ويحتوي على 21.8 ملغ.
- الهيل: ويحتوي على 21 ملغ.
- الكزبرة: ويحتوي على 21 ملغ.
- الشمر: ويحتوي على 19.21 ملغ.
- الميرمية: ويحتوي على 31.8 ملغ.
- الكركم: ويحتوي على 25.9 ملغ.
- الكراوية: ويحتوي على 21 ملغ.
- الزعتر: ويحتوي على 160.1 ملغ.
- النعناع: ويحتوي على 31.8 ملغ.
- الشبت الطازج: ويحتوي على 21 ملغ.
- الزعفران: ويحتوي على 80.8 ملغ.
- اليانسون: ويحتوي على 21 ملغ.
- ورق الغار: ويحتوي على 46.5 ملغ.
أعراض نقص فيتامين ج بالجسم
هناك مجموعة من الأعراض قد تنتج عن نقص معدل فيتامين ج بالجسم، ويمكننا التعرف على تلك الأعراض من خلال الآتي:
- الشعور بالتعب والخمول.
- الإصابة بفقر الدم.
- وجود بطء في التئام الجروح.
- تقصف وضعف الشعر.
- الآلام المفاصل.
- أمراض اللثة.
- مشكلات صحية بالجلد.
الفوائد الصحية لفيتامين ج
هناك الكثير من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من خلال الحفاظ على معدلات مناسبة من فيتامين ج بالجسم، ويمكننا التعرف على تلك الفوائد من خلال الآتي:
- حدوث التئام سريع للجروح.
- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب.
- تحسين وظائف المخ والقدرة على التركيز.
- التخلص من الشعور بالقلق والتوتر.
- وقاية إصابة العين بالأمراض أو الضعف أو الجفاف.
- وقاية الجسم من ظهور أعراض الشيخوخة في سن مبكر.
- تنظيم معدل السكر بالدم والوقاية من الإصابة بمرض السكري بعمر صغير.
- وقاية الجسم من الإصابة بأمراض فقر الدم.
- حماية الجسم من الإصابة بأمراض الجهاز المناعي.
- العناية بصحة الشعر والجلد والبشرة بنسبة كبيرة.
الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين ج
هناك مجموعة من الأشخاص يعدوا عرضة بنسبة كبيرة لنقص فيتامين ج، يمكننا التعرف على هؤلاء الشخاص من خلال الآتي:
- أولًا: الأشخاص المدخنون (التدخين السلبي والإيجابي).
- ثانيًا: الرضع الذي يتناولون الحليب الصناعي فقط.
- ثالثًا: الأمهات الحوامل والمرضعات.
- رابعًا: مرضى الأمراض المزمنة (مرضى السكر – مرضى الضغط – مرضى القلب).
- خامسًا: المصابون بأمراض فقر الدم الوراثي والأمراض التي تهاجم الجهاز المناعي.
- سادسًا: النساء اللاتي تعاني من النزيف لفترات طويلة.